الجمعة، 1 أبريل 2011

دهاء إمراة

تتمتم بشفتيها
وبنظرة كلها معنى
بريق عينيها السوداوتين وضاءاً
مكر ودهاء النساء بهما مجتمعاً
يتطاير شرراً من عينيها
تخاطبني بهما قائلةً
لنرى أينا أكثر دهاءاً
أكثر فطنة ومكرا
وانظرني أنا
أنوثة.. تسلبك الروح سحرا
وعقلاً .. لا يستهانا
أقترب مني كثيرا
حتى يكاد خيطاً رفيعا
يشق طريقه بين شفتينا ، بين أعيننا
لكن.. حذاري أن تك لمسة
سأقتلك عندئذ فورا
وأعلم أيها الفارسا
أنني أنا
من سيذيبك فيصهرك لينحتك جديدا
وسابقى أعيدها
مراراً وتكرارا
أتعرف لما ؟
لأن عصر اذابة النساء بشغف قلبك .. أنتهى
تصهرهن كيفما تشاء .. أنتهى
واليوم أعلن .. عن عصري أنا
أنا .. وأنت وحدك لي .. أنا
ألاعبك لعب الكبار دهاءاً ومكرا
وأغزوك فأسبيك لي .. مٌلكا
حتى يخر لي الفارس طائعا
أمام عيني منبهرا
وعند شفتي راجيا
لننصهر عندئذ معا
وننصب من جديد كائنا واحدا
لأعترف بحبك علناً
أنه تجاوز حب كل من صهرن بقلبك شغفا

علي قيس
1-2-2011


صغيرتي

غيرة أتتني باكية شاكية
أرتمت بحضني بقوة عنيفة
كطفل أرتمى بحضن أمه
أكفكف عن خديها دموعها بأناملي العارية
لتغفو بعدها على صدري غفوة
أعمق من أغوار الكون الساحقة
فمنذ ان كانت جنبدة
بعبيرها زاكية
حتى أصبحت زهرة نضرة
بالالوان مشرقة
أرعاها بحنان الام الوالدة
وأعلمها الحب ونقاء الحياة الحالمة
وكم من شوكة.. من أناملي أرتوت
بقطرة من دمي.. تاركة عليها شارة
لتروي لقادم الأجيال في الحب .. حكاية
حتى شاب الراس ، وأينعت زهرتي
نضارة وجمال ورقة
لتأتي يد غريبة
وبرمشة عين خاطفة
تقطف زهرتي الجميلة
الى جهة بعيدة بعيدة
تودعني زهرتي فرحة بسرعة كبيرة
تفوق قوة أندفاعها لحضني .. الرهيبة
عندما كانت صغيرة
أبقى مذهولاً مشدوهاً
بعيني الغارقتين بدموعي البريئة
وأتنفس عندئئذ الهواء ألماً وحسرة
ولساني يدعو لها بعيشة سعيدة رغيدة


علي قيس
7-2-2011


بطولاتي

بطولاتي كثيرة
فتوحات وغزوات عديدة عديدة
كتبت اعظم الروايات المجيدة
للتاريخ للاجيال القادمة
تهابني جيوش العدا العتيدة
واشرس الفرسان بسيوفهم المشحوذة
وبلحظة ضعف واحدة
سقطت بأغوار حبك العميقة
لأعلن بأعلى صوتي أعظم الانتصارات العظيمة
في حروبي المقدسة المجيدة
وأعلن أني امام عينيك البريئة
عاشقا مغرما .. حد الثمالة
وأني خسرت حرب مقاومة عشقك الكبيرة
وأني الفائز الظافر بقلبك مدى الحياة الازلية


علي قيس
11-2-2011


تقول، أعتزل الحب في فالنتاين
تقول، على العشاق التنحي في فالتاين
واقول لك علناً .. في فالنتاين
سأبقى مدمناً على وجهك، جدائلك وعينينك الجميلتين
وكلماتك العازفة على أوتارقلوب العاشقين
سأبقى أرسل لك الورود والياسمين
وأدور في الشوارع منادياً.. اني لك من المٌريديين
وبعصبيتك .. بمزاجيتك من الراضيين
كيفما كنت او تكونين
اني بقدري معك .. من الراضين الحامدين الشاكرين
سأبقى أكتب رسائل الى عينيك البريئتين
وروحك السامية.. يا ذات الحنين
سأبقى اكتب لك رسائل كالحالمين
ارسلها اليك ..
شئت أم لا تشائين
رغبت أم لا ترغبين
حتى إن منعتيني بحصار منيع لعين
سابقى أكتب لك رسائل .. ولكن
سأرسلها الى قلبي المظلوم المسكين
المذبوح بيديك بالسكين
في عيد الحب .. فالنتاين

علي قيس
13-2-2011‬


يقول نزار

يقول نزار
إني خيرتك فأختاري
مابين الموت على صدري
أوفوق دفاتر أشعاري
إختاري الحب أو اللاحب
فجبن أن لا تختاري
وأقول لك
لا تكوني
باردة جامدة الأحساس .. مثل التمثال أمامي
خرساء صماء .. لا تتكلمي
كجبل أصم يعترض أنسامي
بل
" ثوري أنفعلي أنفجري"
أني أحبك متمردة بين أضلعي
أعصار يكتسح كف يدي
شرار يقدح من عينيك في عيني
ثورات براكين شفتيك في شفتي
أخرجي من تمثالك الأصم المعدني
وكقذيفة أنطلقي .. الى قلبي
و بين أذرعي
أعلني تمردك علي
وأنه لا يكفيك مقدار حبي
أسنٍ دساتير وقوانين حبي لك
وحبك لي
أفرضي علي رسوم ضريبة حبك
و أن لا أكتب أشعاراً .. إلا لك وحدك
فالعقوبات تنظرني إن أغفلت حبك
أحكام جلد بالقبلات من ثغرك
وحرمان من النوم .. بالنظر لعينيك
وصعق كهرباء .. بلمسات من أناملك
وأعلني للملآ .. محبوبتي إنك
وأني حبك الابدي
أني أحبك بتمردك، بأعاصيرك، ثوراتك وطغيانك
وكيف تكتبين كل يوم .. في قلبي
أسطورة حب تعلم الاجيال.. ما الحب

علي قيس
1-3-2011


تقبيل شفتيك

أردت تقبيل شفتيك
رغبت بتقبيل شفتيك
لكن، لم أعلم أن لتقبيل شفتيك .. طقوس مقدسة
لأني مازلت أعيش في عصر الجاهلية
ولم أدخل يوماً عصر الحضارة
لم أعلم كيف التطهر بالمياه المقدسة
والتعفر بالورود الزكية
مازلت جاهلاً في تلك الأبجدية
لا أفقه حروفها وكلماتها الطلبية
لأقدم فروض الطاعة والولاء الملكية
الى الشفاه الرقيقة الوردية
فدواخلي .. نفس بدوية
يا ليت حرب البسوس تعاد الآن للبرية
لأغزو تلك الشفاه العسلية
أستحوذ على رحيقها مرة
وتغزوني هي مرة اخرى .. برقة
كمثل نسيم .. يسكن أعتى عاصفة إستوائية
لذا .. قررت هجر حياتي البدوية
هجر المال والأطيان والمشيخة
وشد الرحال الى الشفاه الوردية
لأغرق بأعماق ينابيع شهد عسلية


علي قيس
9-3-2011