الاثنين، 5 ديسمبر 2011

الأركيلة


تجلس في شرفتها
المطلة على شارع العشق والهوى
حاسبها المحمول بين يديها
وتدخن أركيلة .. بعطر التفاحتين
من الشارع أنظر إليها
ترمقني بنظرة من عينيها
وتحتجب عني بشعرها
يا ليتني .. كنت دخان أركيلتها
كي تتنفسني برئيتيها
يا ليتني .. كنت لوحة مفاتيح محمولها
لتلمسني دوماً بأناملها
أو أن أكون شاشة محمولها
فتديم النظر الي بعينيها
يا ليتني .. كنت فايروس الحب
لأنتقل اليها
وأستوطن في كل خلاياها

علي قيس
9-4-2011


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق